استيراد المأكولات البحرية
تحظى المأكولات البحرية المستوردة/الأسماك و المأكولات البحرية بشعبية كبيرة في كل الثقافات تقريبًا حول العالم. ولكن كما تظهر الأرقام، هناك
أهمية كبيرة الاختلافات بين الدول و المناطق. و بحسب الإحصائيات العالمية، تعد الصين أكبر مستهلك للأسماك في العالم بواقع 57474 طناً سنويا.
وهذا الرقم أكبر بأربع مرات من إندونيسيا بـ 12.154 طنًا، تليها الهند بـ 11.016 طنًا. الولايات المتحدة و تأتي في المركز الرابع بـ 7544 طناً، و
اليابان في المركز الخامس بـ 5842 طناً متوسط الاستهلاك السنوي من الأسماك والمأكولات البحرية الدول الأوروبية 25 كجم للشخص الواحد ودول
مثل الصين واليابان أكثر من 30 كجم سنويًا.
تلعب إيران دورًا مهمًا في سوق المأكولات البحرية العالمية من خلال تصدير الأسماك مثل السلمون و الكافيار. مع إمكانية الوصول إلى الخليج
الفارسي و تتمتع إيران في بحر قزوين بصناعة صيد مزدهرة مدعومة بأسطول حديث و مرافق لتربية الأحياء المائية. تجارة تصدير الأسماك في إيران
تستفيد من إجراءات مراقبة الجودة الصارمة في البلاد وتزيد من قدرتها التنافسية في أسواق مثل الصين و أوروبا و العالم الشرق الأوسط. تساهم
تجارة تصدير الأسماك القوية في إيران بشكل كبير في الاقتصاد ودعم المجتمعات الساحلية. الأعمال المتنامية تؤكد صادرات الأسماك من إيران
أهميتها في صناعة المأكولات البحرية العالمية.
الفرق الرئيسي بين أسماك الجنوب وشمال إيران
الفرق بين هذه الأسماك هو في ثراء الأملاح، بحيث أن أسماك الجنوب أكثر تغذية وثراءً بشكل عام بسبب ملوحة مياه البحر وثراء الأملاح. تحتل إيران
المرتبة الأولى في إنتاج سمك السلمون المرقط في العالم.
القيمة الغذائية للسلمون
القيمة الغذائية لكل 100 جرام (3.5 أونصة)
الدهون: 3.69 جرام
فيتامين ای: 1% 09 ملجم
الماء: 84.16 جرام
البروتين: 12.07 جرام
حمض البانتوثنيك (ب5): 2% 0.1 ملجم
تصدير الأسماك إلى الصين
يعتبر هذا أحد الجوانب المهمة في صناعة المأكولات البحرية في إيران. تعد الصين الوجهة الرئيسية لصادرات الأسماك الإيرانية، مع وجود سوق
استهلاكية واسعة و طلب متزايد على المأكولات البحرية عالية الجودة. تحظى الأنواع مثل الروبيان و السلمون و الكافيار بشعبية خاصة في الصين و
تستفيد من تدابير مراقبة الجودة الصارمة و ممارسات الصيد المستدامة. تتعزز العلاقات التجارية من خلال الروابط الاقتصادية القوية و الفوائد
المتبادلة في توسيع تجارة المأكولات البحرية. لا يعزز هذا النشاط التصديري الموقف الاقتصادي لإيران فحسب، بل يساعد أيضًا في تلبية الطلب
المتزايد للصين على المنتجات البحرية المتنوعة و المغذية.
تصدير الأسماك إلى فيتنام
يعد تصدير الأسماك إلى فيتنام أحد الجوانب المهمة في صناعة المأكولات البحرية في إيران. تشتهر فيتنام باستهلاكها النابض بالحياة للمأكولات
البحرية، ولديها سوق مربحة لصادرات الأسماك الإيرانية، و خاصة الروبيان و السلمون و الكافيار. يضمن التزام إيران بالإنتاج عالي الجودة و إجراءات
مراقبة الجودة الصارمة أن المأكولات البحرية التي تنتجها تلبي المعايير الفيتنامية و تفضيلات المستهلكين. وتدعم هذه الشراكة التجارية جهود كلا
البلدين لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية واستكشاف فرص السوق الجديدة. إن تصدير الأسماك إلى فيتنام لا يعزز اقتصاد إيران فحسب، بل يساهم
أيضًا في تنويع إمدادات المأكولات البحرية في فيتنام ويلبي الطلب المتزايد في البلاد على منتجات المأكولات البحرية الفاخرة.
تصدير الأسماك من الخليج الفارسي
يعتبر الخليج الفارسي منطقة حيوية لصناعة تصدير الأسماك في إيران، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الأنواع البحرية التي تحظى بطلب كبير على
مستوى العالم. وتشمل صادرات إيران من الخليج الفارسي الروبيان عالي الجودة، والهامور، والهامور الأحمر، والماكريل، والتي تحظى بشعبية خاصة في
أسواق مثل الصين وأوروبا والشرق الأوسط. ويضمن الموقع الجغرافي الملائم، إلى جانب أسطول الصيد الحديث في إيران وتدابير مراقبة الجودة
الصارمة، أن المأكولات البحرية في الخليج الفارسي تلبي المعايير الدولية. ويساهم هذا النشاط التصديري المزدهر بشكل كبير في اقتصاد إيران ويوفر
فرص عمل ودخل كبيرة للمجتمعات الساحلية.
واردات الأسماك من الخليج الفارسي
في حين أن الخليج الفارسي غني بالموارد البحرية، تستورد إيران أيضًا الأسماك لتلبية الأذواق والمتطلبات المتنوعة لسكانها. و تشمل الواردات عادةً
الأنواع الأكثر وفرة أو طلبًا من المصادر المحلية. وتكمل هذه الأسماك المستوردة الصيد المحلي و توفر التنوع، مما يضمن إمدادًا ثابتًا ومتنوعًا من
المأكولات البحرية على مدار العام. من خلال استيراد الأسماك، تستطيع إيران أن تقدم لمستهلكيها مجموعة أوسع من خيارات المأكولات البحرية،
والحفاظ على استقرار السوق ودعم مبادراتها المتعلقة بالأمن الغذائي. ويسلط هذا النشاط الاستيرادي الضوء على نهج إيران المتكامل لموازنة الإنتاج
المحلي مع ديناميكيات تجارة المأكولات البحرية العالمية.
و في النهاية
تعد جمهورية إيران الإسلامية أكبر منتج لمصايد الأسماك في المنطقة بساحل يبلغ طوله 2440 كيلومترًا على طول الخليج الفارسي وبحر عمان و 740
كيلومترًا من الساحل في الشمال على طول الجزء الجنوبي من بحر قزوين. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من مصادر المياه العذبة.
مع توسع مصايد الأسماك في منطقتين بحريتين كبيرتين، أصبحت مصايد الأسماك في إيران متنوعة. سجلت تجارة مصايد الأسماك في إيران فائضًا
قدره 565 مليون دولار في السنة المالية 2022-2023. والذي نما بنسبة 8.6٪ مقارنة بالعام السابق. العراق هو أكبر وجهة تغذية للأسماك الإيرانية،
تليها أرمينيا و أوزبكستان.
الاتجاهات العالمية لتربية الأحياء المائية في عام 2024